عروسه جميله فوق الرف
تغنّى ياليل وبتصقف
بتسهر ليلها بتزوّق ضفايرها
وتغزل توب جميل أبيض
بتشبك فيه فصوص ألماظ على ترتر
وكان أول زبون يدخل يبص عليها ويصفر
مِسِك ايديها..وْ بدأ رقصه
لمس إحساسها بعيونه..
وينقلها لسما زاهيه
يبدّل وَحل أيامها بْمياه صافيه
تفكّرها الحقيقه بعينها مش واهيه
ويسقى ف كل شريان فيها غنوة عشق
بيسرق منها دنيتها.. ما تعرف فرق..
مابين عتمه وْمابين البرق
وقبل نهاية الرقصه..وقف فجأه
ورجّعها بايديه للرف
لكن ضافره نَتَش توبها
دموعها تغرق الفستان ومايحسش
ماهى ف نظره.. دموع لعبه
ويمشى بعيد بعيد عنها
بيقطع حبل أحلامها
يضلّم شمس قدمها.. ويرغمها..
تصرخ بس جوّاها ومن غير حس
تقول " خُدنى ولو بالبخس"
ويسأله تاجر الدكان: "ألفها ليك..؟"
ويؤلمها انها تسمع:"باشوفها وْبس"
تغنّى ياليل وبتصقف
بتسهر ليلها بتزوّق ضفايرها
وتغزل توب جميل أبيض
بتشبك فيه فصوص ألماظ على ترتر
وكان أول زبون يدخل يبص عليها ويصفر
مِسِك ايديها..وْ بدأ رقصه
لمس إحساسها بعيونه..
وينقلها لسما زاهيه
يبدّل وَحل أيامها بْمياه صافيه
تفكّرها الحقيقه بعينها مش واهيه
ويسقى ف كل شريان فيها غنوة عشق
بيسرق منها دنيتها.. ما تعرف فرق..
مابين عتمه وْمابين البرق
وقبل نهاية الرقصه..وقف فجأه
ورجّعها بايديه للرف
لكن ضافره نَتَش توبها
دموعها تغرق الفستان ومايحسش
ماهى ف نظره.. دموع لعبه
ويمشى بعيد بعيد عنها
بيقطع حبل أحلامها
يضلّم شمس قدمها.. ويرغمها..
تصرخ بس جوّاها ومن غير حس
تقول " خُدنى ولو بالبخس"
ويسأله تاجر الدكان: "ألفها ليك..؟"
ويؤلمها انها تسمع:"باشوفها وْبس"
2007
¨ فازت القصيدة فى المسابقة الأدبية لموقع " بص وطل " الثقافى عام 2008 ، ونشرت مع الأعمال الفائزة فى كتاب أصدره الموقع ،وحمل الكتاب اسم " شنطة سفر " .
No comments:
Post a Comment